الاكاديمية الايزيدية في مقاطعة بايرن منشن ما يجري الان على الساحة الايزيدية ليس اعتباطاً!!
بعد شهر من الان، أي في 14/2/2013، ستحل علينا الذكرى السادسة لعنوان البربرية والهمجية والسلفية على قضاء الشيخان وما رافقتها من تداعيات ستسجل إلى نهاية الزمن في السجل الاسود لتاريخ كردستان بحق الايزيديين، وكانت ضحية تلك الجريمة الشنيعة استبعاد القائممقام الايزيدي الدكتور خيري نعمو بعد تهديده بالقتل والتصفية لعدم تهاونه وتعاونه مع المحتالين على الحق العام.
ويبدو أن التاريخ ليس فقط يعيد نفسه، بل يستنسخ فعله فيما هو بيد الاقوياء الذين استقووا بعد أن تيقنوا بأنه لا يوجد عقاب لمن يقترف الجريمة وخاصة بحق المجموعات الضعيفة في حسابات القوة والضعف.بعد غربلة ما جرى قبل ايام وفحص وربط الاحداث ببعضها البعض، لا يمكن للإنسان العاقل أن يسمح لهذه الاحداث التي جرت في أكثر الاماكن أمناً في العراق، بان تمر من دون فحص وتحليل واستنتاج. فبتاريخ 09/01/2013 اختطفت الطفلة (س.د.) من مواليد 08/07/2001 من قبل (بائع) متجول كردي في وسط النهار من مجمع شيخكا إلايزيدي. وإذا قلنا بأن ديدن بعض الناس هو الاجرام، وهو قد يكون سلوك بعض الشواذ، ولكن ماهو دور الامن والقوات الحكومية في حماية ممتلكات وارواح الابرياء؟ وماذا سيكون موقف الحكومة فيما إذا استدعت الضرورة وبان فعل المجرم في عقد الزواج على فتاة من غير ديانته بعمر 11 سنة في محاكم كردستان أو غيرها من المحاكم العراقية؟
فالمشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المجرم الذي اختطف تلك البريئة، وهو ليس ببائع متجول فقط لكي يرتزق من شقائه اليومي كما يفهم، وبالتاكيد فإن هذا البائع قد تجول في غير هذه القرية قبل الان. إذن لماذا يحصل هذا في قرى الايزيدية؟ فالموضوع له بعد سياسي ولكن بغلاف ديني مع سبق التخطيط كما حصل وفبركة مسألة الهجوم على الشيخان بخلق ذريعة ودفع تلك المرأة إلى واجهة الاحداث للتغطية على الزحف وابتلاع الايزيدية فيما بعد.
وقد أكدت المجريات على أن حدثاً أكبر سيحصل فيما بعد كما هو الحال ايضا في تفعيل مسألة قتل الفتاة دعاء لكي تطوي صفحة الشيخان السوداء بسيناريو واخراج مخططين، كما إننا ندين الفعل الشنيع بحق الشخص الايزيدي الذي رأى (البائع) وهو يقوم باختطاف الفتاة ولم يحرك ساكنا حسب ما ورد في مقال السيد حجي مقسو.عليه، ولكي لا نبتعد عن الحقيقة التي نبغي الوصول اليها والتي تجري على الارض كما هو بوضوح قرص الشمس، فإن المجتمع الايزيدي، بالرغم من تطبيل البعض الذي باع نفسه برخص البصل، يعي ما يجري ويسجل الاحداث يوما بيوم وبتحليل وإعلام المجتمع الدولي بكل مايجري. وأن سجلاً اسوداً سيفتح بحق الانتهاكات التي تجري على ارض كردستان بحق الابرياء،
كما أن اسلمة الايزيديين بمنهجية أصبحت واضحة لا تتحمّل الانكار أكثر مما هو عليه الان. ومن هنا فإن الاكاديمية الايزيدية في هانوفر وفرعيها في مقاطعتي باير منشن ونوردراين فيستفالن على استعداد لتلبية نداء المجتمع الايزيدي بإقامة مظاهرة سلمية أمام مقر منظمة الشعوب المضطهدة والاحتجاج بخصوص انتهاك حقوق الاطفال وصهر وقهر الاقلية الدينية الايزيدية في العالم الاسلامي وكردستان على وجه الخصوص. كما وأن الاكاديمية الايزيدية في هانوفر على وشك الانتهاء من تقرير شامل حول حقوق الانسان الايزيدي وستقدم نسخ منه إلى جميع الدول والحكومات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وبمتابعة دقيقة في المستقبل.
الاكاديمية الايزيدية في هانوفر
الاكاديمية الايزيدية في مقاطعة بايرن منشن
الاكاديمية الايزيدية في مقاطعة نورد راين فيستفالن15/01/2013
نشاطاتنا
0 التعليقات: